اهم المواضيع

العدد 1 2013

تكاملية مواقع الأبنية الجامعية وفضاءاتها الخارجي
 
 هدى عبد الصاحب العلوان
استاذ مساعد
مازن إسماعيل رحيم 
قسم الهندسة المعمارية/كلية الهندسة/
جامعة بغداد – العراق
 
 
 
 
الخلاصة:-
    إن للتكاملية بين الأبنية الجامعية وفضاءاتها الخارجية دوراً كبيراً في نجاح العملية التصميمية من خلال خلق بيئة ذات هيكل واضح ومعبر يمنح الإحساس بالأمان والتوجيه والجمال , وبما يجعل البيئة الجامعية مفهومة للمستخدم . ويتحقق ذلك كله من خلال دراسة العلاقات بين الأبنية من جهة وعلاقاتها مع الفضاءات الخارجية من جهة أخرى ,  وعن طريق إشراك المعالم الطبيعية للموقع مع المعالم التي هي من صنع الإنسان ,  بما يعمل على تحقيق التكامل بين الأبنية الجامعية وفضاءاتها الخارجية وظيفياً وحسياً وبيئياً ,  ويرفع من القيمة النفعية والجمالية للموقع , ويخلق الإحساس بالراحة والمتعة وتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلبة .  ومن هنا برزت مشكلة البحث وهي : النقص المعرفي حول مفهوم التكامل بين مواقع الأبنية الجامعية وفضاءاتها الخارجية , وعليه يهدف البحث إلى : بناء إطار نظري يتناول أهم المبادئ لتكامل مواقع الأبنية الجامعية وفضاءاتها الخارجية وأبعادها والقواعد التي تحكم تطورها , ووضع آليات وقواعد مبسطة يمكن أن تساعد المصمم في تحقيق رغباته في تكامل تصميم مواقع الأبنية الجامعية وفضاءاتها الخارجية . وعلى ضوء ذلك طرحت فرضية البحث الأولى : إن الجوانب الوظيفية والحسية والبيئية تؤثر في بعضها البعض , وتؤثر في تحقيق التكامل بين مواقع الأبنية الجامعية وفضاءاتها الخارجية. وفرضية البحث الثانية : إن الاستعمال الكفوء للفضاءات الخارجية في المواقع الجامعية يعتمد على درجة تكاملها مع الأبنية المحيطة. لقد اعتمد البحث المنهج الإستقرائي للتوصل الى أهدافه في بناء الإطار النظري ومن ثم تطبيقه في الدراسة العملية والوصول إلى النتائج ومن خلاله تم وضع الاستنتاجات والتوصيات  .


 
 
دراسة تأثير تدوير الغاز العادم على أداء والضوضاء المنبعثة من محرك يعمل بوقود الديزل
 
مقدام طارق جيجان
مدرس
خليل إبراهيم عباس
مدرس
عبدالسلام حمزة ناصر
مدرس مساعد
 الجامعة التكنولوجية، بغداد، العراق
الخلاصة:-
يمكن تحسين أداء محرك ديزل للوصول الى أداء أفضل عبر استخدام نظام احتراق شعلة متجانسة تشتعل بالإنضغاط (Homogenous Charge Compression Ignition, HCCI)، ويتميز هذا النظام بتقليله لملوثات NOx بفضل درجات حرارة الأحتراق المنخفضة لوجود نسبة من الغاز العادم المدور، كما يمكنها تقليل تراكيز الجزيئات الهبابية (Particulate matters, PM) باستخدام الشحنة مسبقة التحضير.
أجريت التجارب باستخدام محرك ديزل ذي حقن مباشر وجرب العمل بنظام HCCI باضافة الغاز العادم المدور بنسبة تتراوح من 0% لغاية حصول اطفاء الأشعال، اضافة الى استخدام توقيت حقن متقدم بحقن الوقود عند 21 درجة قبل النقطة الميتة العليا، وفي حالة أخرى استخدام توقيت حقن متأخر بحقن الوقود عند 12 درجة قبل النقطة الميتة العليا.
بينت النتائج أن تأخير توقيت الحقن يسبب زيادة كبيرة بالأستهلاك النوعي المكبحي للوقود بحدود 17%، ويقلل الكفاءة الحرارية المكبحية بحدود 20.88%، بينما العكس عند العمل بتوقيت حقن متقدم ونسبة تدوير غاز عادم 50%. كما أن ملوثات HC و NOx    وPM والضوضاء المنبعثة من المحرك تقل بشكل ملحوظ مقارنة بعمل المحرك بديزل نقي وبدون تدوير الغاز العادم.
 
 
تأثير العتبة المواجهة للخلف على الخواص الأيروديناميكية لجناح محدد
 
 د .محمد إدريس محسن   
استاذ مساعد
 محمد فوزي محمد
مدرس
الجامعة التكنولوجية- قسم هندسة المكائن و المعدات      بغداد/لعراق
 
الخلاصة:-
 
يتناول البحث الحالي تأثير العتبة المواجهة للخلف على الخواص الايروديناميكية (الرفع، الكبح وتوزيع الرفع على طول الباع ) لجناح محدد ذي مقطع (NACA 0015). تم اعتماد طريقة شبه ثلاثية الأبعاد  لجريان تحت صوتي لاانضغاطي حول جناح محدد أستخدم فيها أسلوب تكراري خاص يربط بين البيانات الخاصة بالمقطع ذو العتبة و تحديدا قيم(Cl-α)  المستحصلة من برنامج (Ansys) وبين طريقة الخط الرافع العددية للأجنحة المحددة. ضمنت طريقة التحليل المتبعة في برنامج حاسوب كتب بلغة الفورتران. أظهرت نتائج حقل السرعة صورة واضحة لتأثير العتبة المواجهة للخلف على الجريان حيث يؤدي وجودها إلى تأخير تقدم الانفصال و زيادة معامل الرفع.  بلغت قيمة معامل الرفع للجناح ذو العتبة الكاملة في السطح العلوي عند زاوية  الهجوم  (deg. 0) (0.43).  في حين أعلى قيمة لمعامل الرفع بلغت عند زاوية الهجوم (.20 deg) ومقدارها (0.94 ) .أعطى الجناح ذو العتبة الكاملة في السطح السفلي معامل رفع أعلى من معامل الرفع للجناح الأصلي ولكافة زوايا الهجوم العاملة، حيث بلغت قيمة معامل الرفع عند زاوية الهجوم (0 deg.) (0.12) في حين أعلى قيمة لمعامل الرفع عند زاوية الهجوم (20 deg.) مقدارها (1.177).

 
 
 
 التجمعات العمرانية الطينية في مدن وادي حضرموت والأودية المتصلة به
 بين الواقع وتحديات المستقبل
 
 
صالح محمد مبارك
استاذ مشارك
قسم الهندسة المعمارية / كلية الهندسة / جامعة عدن
عدن - اليمن
 
الخلاصة:-
تزخر مدن وادي حضرموت والأودية المتصلة به بعمارة فريدة من نوعها تتسم بالبساطة والفخامة والإبداع في هندسة العمارة الطينية الملائمة للبيئة التي تتجاوب مع المتطلبات الوظيفية والمناخية، والتي تعد ثروة معمارية تجسدت في استخدام المواد المحلية في البناء. وفي الآونة الأخيرة شهدت هذه المدن نهضة معمارية وعمرانية كبيرة بسبب الازدياد المطرد في عدد السكان والحاجة إلى التوسع وتوفير الخدمات متجاهلة الخصائص البيئية والبصرية للتجمعات العمرانية الطينية التقليدية المنتشرة في أرجائها وذلك بتوظيف عناصر ومفردات معمارية ومواد بناء جديدة قوضت تماسك المشهد العام، وأخلت بالتوازن البيئي الذي كان سمة من سمات العمارة الطينية في هذه المدن، التي استطاعت تكييف مواد البناء المتوفرة محلياً بنجاح باستخدام تقنيات بنائية دامت مئات السنين ضمن إطار الهوية المعمارية للعمارة الطينية في مدن وادي حضرموت والأودية المتصلة به. ولتحقيق هدف البحث تستعرض الورقة البحثية تجربة التجمعات العمرانية الطينية في مدن وادي حضرموت والأودية المتصلة به وتعتمد على التوصيف والمناقشة والتحليل من خلال التعرف على البيئة الطبيعية والبيئة العمرانية للتجمعات العمرانية الطينية التقليدية من حيث الملامح التخطيطية والنسيج العمراني والتشكيل البصري والخروج باستنتاجات ونتائج يتم الاستفادة منها في العمارة الطينية المعاصرة، مع ضرورة الحفاظ على الطابع المعماري السائد. 
 
 
تكنولوجيا الطاقة الشمسية وأثرها في التكوين الشكلي للمباني
 
 
 
فوزية ارحيم حسين
مدرس مساعد
قسم الهندسة المعمارية/كلية الهندسة/
جامعة بغداد – العراق
 
الخلاصة:-
لااتزال الانظمة الحكومية والهندسية تعتمد على النظم التقليدية والمتخلفة عن اللحاق بالركب المتطور المرتبط بانظمة الطاقة المتجددة .  وفي هذا السياق يظهر الدور الريادي للمعماري الواعي والمدرك لاهمية البيئة من التلوث الناتج عن استخدام النظم التقليدية لتوليد الطاقة . ومع التطور المتلاحق نلاحظ تكون فجوة عميقة يمكن تصنيفها بانها ثلاثية الاقطاب , فما يحدث عالميا من تطور لانظمة طاقية من جهة وما يحدث ويطبق محليا من استخدام مواد البناء وتطبيق كودات الطاقة من جهة ثانية, وبين المفهوم الثقافي المحلي فيما يتعلق التطور العلمي لانظمة الطاقة وامكانية تطبيقه وقبوله .
    يناقش البحث الجدلية مابين التطور العالمي لانظمة الطاقة المتجددة واثرها على التكوين الشكلي للمبنى. فمن خلال إستعراض بعض التصميمات العمرانية و المعمارية التي تستخدم التقنيات الحديثة لتوليد الطاقة الشمسية وتحقق التآلف الواضح بين العمارة و التكنولوجيا نجد ان هذا التطبيق التكنولوجي الحديث افقد العمارة هويتها و أصبح من الصعب علينا قراءة ملامحها و التعرف على وظيفتها و إنتمائها .لذلك  فان هذا البحث هو نداء الى كافة الجهات المعنية و اصحاب القرار لإعتماد مبدأ إستخدام الطاقة الشمسية في الابنية و ذلك بواسطة التكنولوجيا التي تلبي مفهوم الطاقة الشمسية من ناحية و تحافظ على هوية العمارة من ناحية أخرى . و بذلك نكون قد إقتصدنا في إستعمال الطاقة غير المتجددة من جهة وحافظنا على نظافة البيئة من جهة اخرى.
مشكلة البحث قلة الدراسات المتخصصة في دراسة تكامل تقنيات الطاقة المتجددة (الشمسية) في المباني مع التصميم المعماري لها
هدف البحث يهدف البحث الى دراسة امكانيات تطبيق تقنيات الطاقة المتجددة الشمسية في المباني وذلك لغرض تفعيل تلك التقنيات محليا والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة في ضوء الرؤية المستقبلية لتفعيل استخدام الطاقة الشمسية في المباني.
فرضية البحث : يستطيع المعماري ان يوظف ويطوع التطور التكنولوجي الحاصل في مجال الطاقات المتجددة , كتطويره مثلا لكاسرات الشمس (louvers) وتكاملها وحدات مع (pv cells) في صورة مطورة لتوليد الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة كالطاقة الشمسية .
 
 
دراسة عملية لتأثير الرطوبة النسبية للهواء على أداء وملوثات محرك اشتعال بالشرارة
 
 
د. برهان محمود احمد
أستاذ كلية الهندسة الميكانيكية
جامعة الموصل-العراق
ياسر طالب يونس
ماجستير/كلية الهندسة الميكانيكية
جامعة الموصل-العراق
 
 
الخلاصة:-
يهدف البحث إلى دراسة تأثير الرطوبة النسبية للهواء على أداء محرك احتراق داخلي يعمل بالشرارة والذي يشمل كلا من عزم المحرك والكفاءة الحرارية والاستهلاك النوعي للوقود، وكذلك تأثيرها على كمية الملوثات المنبعثة من جراء عملية الاحتراق.
أجريت ثلاثة مجاميع من التجارب, الأولى عند زمن قدح(5°BTDC), والثانية عند زمن للقدح(7.5°BTDC), وأما الثالثة فكانت عند زمن قدح (10°BTDC), مع تغير السرع الدورانية في كل مجموعة من(1750-3000RPM) وبواقع زيادة (250RPM) في كل مرة. فضلا عن ثبات النسبة المكافئة(ϕ=1), والعمل بفتحة كبيرة للخانق(WOT).كشفت نتائج البحث عن تأثير كبير للرطوبة النسبية في أداء المحرك, إذ لم يكن هذا التأثير ظاهراَ للعيان. فلقد لوحِظَ انخفاض ملحوظ وكبير في عزم المحرك, ويبدأ هذا الانخفاض عندما تزيد الرطوبة النسبية عن (30%). كما لوحظ انخفاض الاستهلاك المكبحي النوعي للوقود عند العمل برطوبة نسبية تراوحت بين(30-35%). وما بعد هذه النسبة فان الاستهلاك المكبحي النوعي للوقود يزداد وبشكل ملحوظ. إن الانخفاض الناتج عن تأثير الرطوبة النسبية في عزم المحرك وزيادة الاستهلاك المكبحي النوعي للوقود قد أدى إلى تخفيض الكفاءة المكبحية الحرارية للمحرك. لوحظ تقليل لتأثير الرطوبة النسبية على عزم المحرك مع تقديم زمن القدح, فضلا عن الاستهلاك المكبحي النوعي للوقود. إذ كُلما تقدم زمن القدح قلّ تأثير الرطوبة النسبية في أداء المحرك. وأما الانبعاثات الصادرة من المحرك وهي كل من(CO, HC) فأن نسبها زادت مع زيادة الرطوبة النسبية.
 
 
تحسين جودة اداءالنشاط العلمي للهيئة التدريسية
SWOT باستخدام تحليل
 
 
 
المدرس / ليلى لطبف علوان 
الجامعة التكنولوجية / قسم تكنولوجيا النفط
 
الخلاصة:    
إن عملية البحث عن التميز في الأداء الجامعي تستدعي معرفة جوانب القوة والضعف في كل عنصر من عناصر ذلك الأداء، مع العمل على تعزيز عوامل القوة واستدراك جوانب الضعف وتصحيحها,  ويعتبر التدريسي من اهم العناصر في المنظومة الجامعية حيث تقع على عاتقه مهمة التدريس ,اضافة إلى المهام الأخرى التي ينبغي أن يقوم بها، كالبحث العلمي ، خدمة المجتمع، التدريب الفعّال ,عقد الورش الفنية والتربوية، والتعليم المستمرّ.
     تضمن البحث حالة دراسية لمعرفة جودة اداء الهيئة التدريسية في مجال النشاط العلمي لاحد الاقسام العلمية,ومن خلال  الاعتماد على استمارة تقييم اداء الهيئة التدريسية لعام 2010- 2011 حيث اشتمل محور النشاط العلمي على مجموعة من  المعايير وهي( البحث العلمي, خدمة المجتمع, المشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والعربية والعالمية, المشاركة في التعليم المستمر والحلقات الثقافية ), تم احتساب المؤشرات اعلاه واعتماد الاوزان المخصصة لكل مؤشر مع درجات تقييمهم .
     واشتملت الدراسة على( 43) تدريسي  في القسم , وبينت لنتائج التي تم الحصول عليها من خلال البحث ان نسبة  المراتب العلمية للتدريسيين على النحو التالي (مرتبة استاذ هي 0%, الاستاذ المساعد 12% ,المدرس 28% والمدرس المساعد يشكل 60%). اما البحوث المنشورة محليا  ,فبينت النتائج (للاستاذ المساعد33% وللمدرس20% وللمدرس المساعد 30%).اما نسبة البحوث المنشورة عربيا او عالميا فهي (للاستاذ المساعد12.5% وللمدرس هي 13% وللمدرس المساعد هي 0%).اما المشاركة في التعليم المستمر فهي (للاستاذ المساعد تمثل 41% ,المدرس10% وللمدرس المساعد4%). اما المساهمات في خدمة المجتمع فهي (للاستاذ المساعد هي 62%, للمدرس هي50% وللمدرس المساعد هي 60%). اما المشاركة في المؤتمرات العلمية العربية والعالمية فهي (للاستاذ المساعد 50% ,للمدرس 9% وللمدرس المساعد 0%).
 تم استخدام اسلوب  SWOT ANALYSIS لتحديد اسباب الاخفاقات ونقاط الضعف من خلال دراسة المعوقات الداخلية والخارجية ومن ثم تم اجراء تحليل لنقاط القوة والفرص المتاحة التي تؤدي الى  النهوض بمستوى الأداء للهيئة التدريسية وبقدراتهم وطاقاتهم المتعددة، ولتحقيق التميّز والفاعلية،لاسيما فيما يتعلق بالنشاط العلمي و لتحسين وتطوير كفاءتهم على ضوء معايير الجودة،  اللازمة لعضو هيئة التدريس في التعليم الجامعي.
 
 
Artificial Neural Network Approach for Prediction Lead Ions Removable from Wastewater by Flotation method
By
Dr. Abeer Ibrahim Al wared
abeerwared@yahoo.com
Department of Environmental Engineering-University of Baghdad
Abstract
   A three-layer artificial neural network (ANN) model was investigated in this study to predict the efficiency of Pb(II) ions removal from aqueous solution by flotation method. The effect of operational parameters such as pH, Sodium dodecyl sulfate (SDS) surfactant concentration, air flow rate and initial lead ions concentration were investigated to optimize the conditions for maximum removal of lead ions. On the basis of batch test results, optimal operating conditions were determined to be an initial pH of 8, SDS concentration 50mg/l, air flow rate 1000ml/min and initial lead ions concentration of 50 mg/l , the maximum removal efficiency reached to 90%.
  The multilayered feed forward networks were trained by using a back propagation algorithm; a three-layer network with 8 neurons in the hidden layer gave optimal results. The results show that the ANN model can predict the experimental results with high correlation coefficient (R2== 0.99246).
 The sensitivity analysis showed that all studied variables (time ,pH, SDS surfactant concentration , air flow rate  and initial lead concentration) have considerable effect on the removal efficiency, time and pH was found to be the most influencing parameters with relative importance of 25.09% and 24.21% respectively. The experimental optimum parameters were examined by the implementation of ANN model to obtain the adequate amount for the removal efficiency by flotation method. This can be useful in reducing high cost expenses of experimental work.    
  The results showed that neural network modeling could effectively describe the removal efficiency of lead ions by dispersed air flotation method under certain conditions.
Key words: Lead ions ; Flotation  ;Removal efficiency ; Artificial Neural Network.
 
 
 Nanoporous MCM-48 for the Removal of Aniline and Nitro substituted Aniline from Wastewater.
Talib M. Naieff Al-Bayati*
Chemical Eng. Department
University of Technology
Baghdad-Iraq
E-mail: talib_albyati@yahoo.com

Abstract


            In this paper, the Nanoporous MCM-48 (Mobil Crystalline Material No. 48) was synthesized and characterized in order to use it as an adsorbent for the removal of adsorbate, such as aniline and nitro substituted anilines, including 2-nitroaniline, 3-nitroaniline and 4-nitroaniline from wastewater. The characterizations of MCM-48 were checked up by applying XRD, SEM, EDAX, BET surface area and FT-IR.  The adsorption kinetics was investigated. The batch adsorption studies demonstrated that the MCM-48 had a significant ability to the adsorption of aniline and nitro substituted aniline from wastewater. Langmuir and Freundlich isotherms were used to model the adsorption equilibrium data.  The four molecules adsorbed according to type I Langmuir adsorption with a maximum uptake were calculated to be approximately 94 mg g-1.  The findings showed that the kinetics of the reaction is very rapid and followed a pseudo-second order model.  It is clearly indicated that the Langmuir model is more suitable for chemical organic compounds adsorption on mesoporous material than the Freundlich model.
 
Keywords: Nanoporous material; MCM-48; aniline and nitro-substituted aniline; adsorption; wastewater treatment.
 
Copyright © www.auisseng.com . All rights reserved
3:45