اهم المواضيع

المجلد التاسع عشر / العدد الاول / 2009

دليل الجامعات

 

المجلد التاسع عشر / العدد الاول / 2009

مؤشرات تخطيطية وتصميمية لحافات الانهر في داخل مدينة بغداد

 

اريج كريم مجيد السدخان                                      محمد شفاء محمود

               أستاذ مساعد                                                         مدرس

    قسم الهندسة المعمارية /كلية الهندسة/ جامعة بغداد                       رئاسة جامعة بغداد

                                                                   بغداد – العراق

 

الخلاصة :

                                         

تعد الحافات المائية جزءا من الفضاءات المفتوحة والتي حازت على اهمية كبيرة في دراسات العديد من الدول المتقدمة على الصعيد النظري والتطبيقي على الارض وتأتي اهميتها من كونها تعدالمكان الاول لنشوء الحضارة ونمو المدن.فهي الموجه الى الطبيعة لكونها المكون  البيئي الطبيعي في قلب المدينة ، وهي البوابة المعبرة عن طابع المدينة وخصوصا بالنسبة للزائرين والسياح. ومن هنا تتولد المشكلة البحثية : في غياب دراسات محلية سابقة مفصلة ووافية لتخطيط الحافات المائية وتصميمها على الرغم من القيمة الكبيرة لنهر دجلة في العراق حيث يعد من اهم الانهار وقد قامت عليه اهم الحضارات .

إعتمد البحث المنهج الاستقرائي التحليلي لتجارب الدول الغربية المتقدمة على المستوى التخطيطي والتصميمي للحافات المائية لاستخراج المؤشرات والمعايير التخطيطية والتصميمية ودراسة ظروف وامكانية تطبيقها على حافات الانهر العراقية ( نهر دجلة داخل مدينة بغداد).


 

حساب وتمثيل الجريان حول وفوق الصوتي على

أجسام الصواريخ باستخدام طريقة الفروقات المحددة

 

 ايمان جبار

مدرس

قسم الهندسة الميكانيكية /كلية الهندسة /جامعة بغداد

بغداد- العراق

الخلاصة

     تم في هذا البحث دراسة الجريان حول الصوتي والذي يعد من أصعب أنواع الجريان لكونه جريان متداخلا من الجريان دون الصوتي(subsonic flow) والجريان فوق الصوتي(supersonic flow) والذي يتخلله موجات صدمية(shock waves) . إن صعوبة التكهن بسلوك هذه الأنواع من الجريان تكمن في أن يتضمن معادلات لاخطية والتي لايمكن حلها رياضيا.

لقد تم اعتماد نظرية الاضطراب الصغير(small disturbance method)لحل الجريان حول الصوتي باستخدام طريقة الفروقات المحددة ( (Finite Difference Method وذلك بتقسيم المنطقة المحيطة بالجسم الى شبكة مكونة من نوع القطع الناقص (elliptic)والطريقة المستخدمة هي طريقة الفروقات المحددة المركزية(central finite difference).أما اذا كانت النقطة الواقعة في منطقة الجريان فوق الصوتي تكون المعادلات المستخدمة من نوع القطع الزائد(hyperbolic) والطريقة المستخدمة هي(upwind differences) ومن ثم حل المعادلة عدديا بطريقة(successive-line over relaxation S.Q.R) والتي تعتمد التكرار للتقرب من الحل الدقيق وصولا الى معادلة تمثل حساب معامل الضغط.

أجريت الحسابات الايروديناميكية ودراسة تحليلية لشكل صاروخ مختار وتأثير تغيير ظروف الطيران مثل عدد ماخ وزاوية الهجوم لهذا الصاروخ وأجزاؤه الأخرى وتوزيع الضغط وبالتالي على المعادلات الايروديناميكية التي تمثل القوى المتولدة في السرع حول وفوق الصوتية.

بينت هذا البحث الى إن توزيع معامل الضغط على امتداد مقدمة الجسم يتغير بشكل واضح بينما يتلاشى الفرق بالضغط ليصبح صفر تقريبا في الجزء المتبقي للأسطوانة كما ان معامل الضغط يتغير تغيرا طفيفا تماما عند نهاية مقدمة الجسم .وكذلك لوحظ وجود تذبذبات في قيم أعداد ماخ المحلية بسبب الانتقال من مرحلة السرع تحت الصوتية الى فوق الصوتية. قورنت نتائج الطريقة الحالية مع الطرق شبه التجريبية في السرع الانتقالية ووجد ان هناك فروقات واضحة (ولكنها ليست كبيرة) بين الاسلوبين . كما تم الاستنتاج بان الطرق شبه التجريبية تعطي نتائج طيبة في هذا المجال المعقد والحرج من السرع. 


 

 

 

تأثير إضافة مخلفات المجاري الصلبة على محتوى التربة والنبات

من العناصر الصغرى واحتمالات التلوث البيئي

 

    عزام حمودي الحديثي                    مهدي صالح الربيعي                          فليح حسن احمد

     وزارة العلوم والتكنولوجيا                 وزارة العلوم والتكنولوجيا              كلية الزراعة - جامعة بغداد

دائرة تكنولوجيا معالجة المياه              دائرة تكنولوجيا معالجة المياه                                          

بغداد - العراق

الخلاصة:

      تهدف هذه الدراسة إلى امكانية استخدام مستويات مختلفة من مخلفات مجاري بغداد في الرستمية كسماد للأراضي الزراعية بغية التقليل من خطر تراكمها والاستفادة مما بها من عناصر غذائية ضرورية لنمو النبات بدون أي تأثيرات سلبية للتربة او النبات او الإنسان، أذ تناولت هذه الدراسة تأثير إضافة مستويات مختلفة من هذه المخلفات على محتوى العناصر الصغرى ( Cu , Zn , Mn , Fe , Co , Pb , Ni , Cd , Cr ) في التربة واوراق وحبوب الذرة الصفراء . استخدمت خمس مستويات من مخلفات المجاري المجففة هوائياً وهي ( 0 ، 5 ، 10 ، 15 ، 20 ) طن / دونم . وقد استعمل مستوى واحد للسماد المعدني لغرض المقارنة وهو عبارة عن السماد النتروجيني والسماد الفوسفاتي وبمقدار ( 45 ) كغم N / دونم + (20) كغم P / دونم . ثم زرعت بذور الذرة الصفراء صنف نيليوم في منتصف آذار ( عروة ربيعية ) باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بأربعة مكررات . تمت عملية الحصاد في بداية شهر تموز وذلك بقطع النباتات من فوق سطح التربة مباشرة . واخذت عينات من التربة وعينات من اوراق وحبوب الذرة الصفراء من جميع المعاملات لتقدير محتوى العناصر الصغرى فيها . اوضحت النتائج وجود زيادة معنوية في كمية الحديد والزنك والرصاص المستخلصة بمادة   ( DTPA ) في التربة مع زيادة مستوى إضافة المخلفات . اما كمية النحاس والكوبلت فقد اعطيا زيادة زيادة معنوية عند مستويي إضافة المخلفات ( 10 ، 15 ) طن / دونم ، ولم تكن هناك زيادة معنوية في كمية كل من المنغنيز والنيكل ، وانخفضت كميتيهما عند مستوى الإضافة الأخير . ولم تظهر نتائج تحليل التربة عن وجود أي قيمة مهمة من الكادميوم والكروم . كما ان كميات العناصر الصغرى المستخلصة في التربة نتيجة إضافة السماد المعدني قليلة جدا مقارنة بما تضيفه مخلفات المجاري من هذه العناصر للتربة . واظهرت النتائج بأن هناك زيادة معنوية في تراكيز عناصر الحديد ، المنغنيز ، النحاس والزنك في الأوراق والحبوب مع زيادة مستوى إضافة المخلفات ، وزيادة غير معنوية للمنغنيز في الاوراق وتحت جميع مستويات إضافة المخلفات . ومع ذلك لم تصل تراكيز العناصر الصغرى في التربة والنبات ضمن الحدود السمية .


 

 

 

النمط – البنية العميقة لعمليات توليد النتاج المعماري المعاصر

 حل مطروح أزاء مشكلة الفوضى في النتاج المعماري المحلي

(رؤية نقدية لواقع العمارة المحليةالمعاصر)

 

فينوس سليمان عاكف زنكنة

 مدرس مساعد

قسم الهندسة المعمارية  الجامعة التكنولوجية

بغداد - العراق

 

الخلاصة :

   يركز البحث على لفت نظر القائمين بالعملية التصميمية الى ضرورة دراسة وتحليل واقع العمارة المحلية المعاصر ومتطلباتها وما تعاني منه من مشاكل من اجل توجيه الاهداف نحو ايجاد الحلول لها والتاكيد على ضرورة دراسة الارث المعماري الغني لمدينة بغداد والمدن العراقية الاخرى والمحافظة عليه من الاندثار بفعل عمليات التصميم غير المسؤولة وغير المدروسة التي لا تأخذ بنظر الاعتبار متطلبات الواقع المحلي وتقحم اشكال وعناصر غريبة عشوائيا والتي بتراكمها التدريجي ستقود الى حالة من الفوضى في النتاج المعماري تفقد معها العمارة المحلية خصائصها وتسبب ضياع الارث المعماري المحلي, مما يستوجب وقفة جدية عند هذا الموضوع , اذ تناول البحث توضيح ماهي الفوضى في النتاج المعماري وتحليلها لمعرفة مسبباتها بهدف وضع الحلول ازائها لتلافيها.

اكد البحث ان حالة الفوضى في النتاج المعماري تبرز كمشكلة اساسية خصوصا في الانظمة التي تحمل هويتها وخصوصيتها المحلية ,واهم مسبباتها مرتبطة بالعملية التصميمية نفسها والقرارات الاساسية للمصمم , والتي يمكن تلخيصها  بسببين اساسيين, الاول: زيادة عدد العناصر الغريبة والاقحام للاشكال من خارج النظام بطريقة غير مدروسة, والثاني بسبب الموقف من الموروث المعماري المحلي اما بالانقطاع عنه او تناوله ولكن بدون اي دراسة او تحليل.وتظهر النتاجات في حالة الفوضى تعاني من مشكلتين اساسييتين:

اولا:عدم وجود خصائص شكلية واضحة ومشتركة للنتاج المعماري مع بعضه ضمن بيئة اوسياق معين.

ثانيا: فقدان التواصل مع الموروث المعماري المحلي والابتعاد عن اعتماده كمصدر اساسي  لعمليات توليد النتاج المعماري,(فقدان علاقات الارتباط بين التتاج واصوله المعمارية المنتمية لموروث المدينة المعماري).

وعلى هذا الاساس فالبحث يقدم أحد الحلول المرتبطة بتقويم العملية التصميمية نفسها بدءا من قرار انتخاب المصادر الاساسية باعتبارها الخطوة الاسبق ونقطة البدء الاولى لعمليات التصميم. اذ طرح البحث, استثمار مصادر تنتمي للموروث المعماري المحلي على هيئة تراكيب نمطية تمثل قاعدة العملية التصميمية مع التركيز على تقديم هذه الانماط كبنى عميقة تستثمر خصائصها الاساسية لتقديم الحلول ازاء المشاكل التي يعاني منها النتاج في حالة الفوضى اذ تضمن توليد مالانهاية من النتاجات المتنوعة والمبدعة و تنظم ايضا علاقات الارتباط اذ تظهرالنتاجات مترابطة مع بعضها ومع اصولها بطبيعة هي جزء من طبيعة المدينة نفسها  ضمن المدينة .

     بغــداد .... هذه المدينة التي حملت هويتها بعدا عميقا عبر التاريخ وخصائص ومعالم أساسية عكست حضارتها وغناها الفكري والفني والاجتماعي, وأثرت على الآخر ورسمت معالما أساسية لنتاجاته الفكرية وابداعاته عبر مختلف الأزمان والأماكن ... اليوم , عندما نلقي نظرة شمولية على عمارة هذه المدينة نراها قد حملت فيضا من الأشكال المربكة والدلالات الغريبة عن الذاكرة الجمعية والتي بتراكمها أزاحت ما كان موجودا سابقا منقطعة عنه لتصبح هي الحالة السائدة التي اشتركت أغلب المواقف الفكرية والدراسات في رصدها والشعور بالقلق تجاه تفاقمها وأوصت أزائها بضرورة ايقاف سيل الادخالات الخارجية الغريبة والعشوائية في مقابل التأكيد على اعادة الصلة مع تراثنا المعماري والعودة الى بنية المدينة نفسها عبر تاريخها وعلاقاتها الاساسية وتوضيح أهمية استثمار التجارب الناجحة في الماضي والموروث المعماري لتلبية متطلبات الحاضر وليتم من خلالها تأسيس رؤية للمستقبل بطريقة مدروسة بعيدة عن الفوضى والعشوائية .

أزاء ماسبق تناولت العديد من البحوث والدراسات الوصفية النتاج المعماري من حيث العديد من الجوانب المرتبطة به, في حين يتناول البحث الحالي التركيز على العملية التصميمية نفسها – عمليات توليد النتاج المعماري – كونها الخطوة الاسبق وكون العمارة ( كما يطرح Tom Heath في كتابه Methods in Architecture ) هي فعالية أكثر من كونها مجرد بناية او نتاج مادي فقط , وهذه الفعالية تتأثر وبشكل مباشر بمن يقوم بها وأسلوبه,[5] , ويؤكد برودبنت بان الصيغ الوصفية لم تغير واقع حال الابنية وأن الاهم من الناتج النهائي هو العمليات التي ولدته [12].

من هنا فقد أستهدف البحث المشاكل المرتبطة بالنتاج المعماري المحلي والعملية التصميمية التي من خلالها يتم تجاوز حالة الفوضى ويتم تنظيم الصورالذهنية الرابطة والتي تؤثر في ذهن كل من المتلقي و القائم بالعملية التصميمية وتوجهه. ليصبح التواصل على هذا الاساس ممكنا على مستوى النتاج والمتلقي وتاريخ المدينة من جهة ,ومن جهة أخرى لتظهر النتاجات المبدعة متنوعة ولكن ايضا مرتبطة مع بعضها بخصائص مشتركة وبطبيعة وعمق هي جزء من طبيعة المدينة نفسها و تحمل دلالات مرتبطة بذاكرتها الجمعية .وعلى هذا الاساس تظهر مجموعة من التساؤلات عن :

ماهو فوضى النتاج المعماري؟ ما هي مسبباتها لتفاديها؟ وماهي أبرز المشاكل التي يعاني منها النتاج المتصف بالفوضى؟ وماهو دور الموروث المعماري كواحدة من اهم الحلول المطروحة أزاء هذه المشاكل؟ وماهي التحديات المرتبطة بقرارات العودة الى ماضي المدينة وموروثها المعماري وأستثمارها كمصادر اولية لعمليات التصميم المعماري؟ وكيف يتم استثمار ذلك الموروث المعماري لتحويل الفوضى الى نظام بحيث يصبح الموروث المعماري أساس ذلك النظام وبنيته العميقة؟ ليتم الاجابة عليها من خلال الفقرات التالية من البحث .


 

 

دراسة أداء محرك اشتعال بالشرارة

يعمل بإضافة الهيدروجين للغاز النفطي المسال

 

مقدام طارق جيجان

            جامعة صحار- كلية الهندسة - عمان

الخلاصة :

تضمن هذا البحث دراسة أداء محرك أحادي الاسطوانة رباعي الأشواط يعمل بالشرارة، نوع (Ricardo E6)، ذي نسبة انضغاط وتوقيت شرر ونسبة مكافئة متغيرة عند عمله بإضافة الهيدروجين للغاز النفطي المسال.

أظهرت النتائج أن نسبة الانضغاط النافعة العليا لخليط من الغازين هي (1: 10.5)، وأن القدرة المكبحية كانت تزداد بزيادة نسبة الانضغاط، كما ان القدرة المكبحية في حالة الغاز النفطي المسال تزيد عن تلك الناتجة باستخدام الهيدروجين النقي، ولكن عند خلط الوقودين تزداد القدرة المكبحية عن حالة استخدام الغاز النفطي المسال الى حد معين، (نسبة الهيدروجين الحجمية في الخليط 70%) بعدها تقل بزيادة هذه النسبة.

وأن النسبة المكافئة التي تم الحصول عندها على أعلى قدرة مكبحية تتراوح بين      (ط=1.0-1.1) عند خلط الغازين، كما بينت الدراسة أن المحرك يمكن أن يعمل عند نسب مكافئة ضعيفة جدا" بإضافة الهيدروجين، كما أن الكفاءة الحرارية البيانية تزداد بهذه الإضافة، ويقل معدل الاستهلاك النوعي المكبحي للوقود بزيادة النسبة الحجمية للهيدروجين المضاف.

كلية الهندسة - جامعة بغداد - ص. ب. 47024 - هاتف 0096417788504 - فاكس 0096417782050 - الجادرية - بغداد - العراق

البريد الالكتروني: aujoess2003@yahoo.com

Download
Copyright © www.auisseng.com . All rights reserved
3:45