اهم المواضيع

المجلد السادس عشر / العدد الاول / 2007

دليل الجامعات

 

المجلد السادس عشر / العدد الاول / 2007

المعالجات البيئية الداخلية لإجنحة التمريض في المستشفيات

 

محمد رضا شاكر مجيد

مدرس مساعد

قسم الهندسة المعمارية

 كلية الهندسة - جامعة بغداد - العراق

 

الخلاصة:

 

من المتطلبات الأساسية لأي برنامج تصميمي للمستشفى، توفير بيئة داخلية دافئة ومريحة وآمنة للمرضى الراقدين والعاملين على حد سواء لما لهذه العوامل البيئية الداخلية من تأثير واضح على ردود أفعال المريض وتصرفاته وعلى عمل الأطباء والكادر التمريضي والعاملين لإتمام واجباتهم بأكمل وجه.

    ومن أهم متطلبات البيئة المريحة والآمنة، الإنارة الطبيعية لما لها من أهمية في عملية الرؤيا والمساعدة في التقليل من تكاليف الطاقة اللازمة نتيجة إستخدام الإنارة المصطنعة فضلاً عن الإطلالة التي يوفرها الشباك نحو المحيط الخارجي ليرفع من معنويات المريض ويجعله بإتصال مباشر مع المحيط الخارجي، ولكن في نفس الوقت يتطلب الموازنة بين الحاجة للإضاءة وكمية الحرارة المكتسبة من خلال فتحات الشبابيك والتي تؤثر بالتالي على طريقة تصميم أجنحة التمريض الداخلية وترتيب أسرتها للحصول على الحالة المثلى لهذا العامل وقد يتم إستخدام كاسرات الشمس أو الشرفات الخارجية للموازنة بين جميع هذه الإعتبارات.

ويلعب توجيه أجنحة التمريض الإتجاه الصحيح دوراً مهماً في الحصول على الإضاءة المثلى وإبعادها عن مصادر الإشعاع القوي وفقا لطبيعة وإختصاص كل جناح تمريضي.

وتحتاج أجنحة التمريض بشكل خاص الإهتمام المتزايد للتخلص من الروائح غير المرغوب بها والناجمة عن النفايات ومخلفات العلاج للسيطرة على التلوث والحفاظ على بيئة نظيفة خالية من الملوثات الداخلية حيث يتم إستبدال الهواء من خلال الشبابيك وأنظمة التهوية والتدفئة والتبريد المركزية للحفاظ على درجات الحرارة المثلى مع تبديل ملائم للهواء.

وأخيرا تحتاج أجنحة التمريض الى الهدوء التام والتخلص من الضوضاء لتوفير الأجواء الهادئة والمريحة للمريض وبيئة العمل الملائمة وسهولة الإتصال بين أعضاء الفريق الطبي والتمريضي، وهذا يتم أيضا بإبعاد أجنحة التمريض أيضا عن مصادر الضوضاء كالشوارع الرئيسة مع تحسين متطلبات العزل الصوتي للقواطع الداخلية.

حيث سيركز البحث الحالي في هدفه الأساس على العامل الإنساني لأجنحة التمريض وذلك لإنشغالها المستمر خلال أربع وعشرون ساعة يومياً، وخضوعها الى متطلبات معيشية مقبولة تجسدها الإنارة الطبيعية والتهوية وضمان التشميس والسيطرة على الضوضاء وصولاً الى راحة المريض الجسدية والنفسية مع خفض الجهد الجسدي للكادر التمريضي المشرف.



 

 

مقارنة عملية لأداء محرك اشتعال بالشرارة يعمل بأنواع مختلفة من الوقود الهيدروكاربوني

 

مقدام طارق جيجان

مدرس مساعد

 قسم هندسة المكائن والمعدات/ الجامعة التكنولوجية

 العراق - بغدد

الخلاصة:

يعد الغاز النفطي المسال والغاز الطبيعي من أهم بدائل الجازولين في محركات الاشتعال بالشرارة، لعدة أسباب منها: الاحتياطي الكبير لهما في العالم، القيمة الحرارية العالية، ارتفاع الرقم الاوكتاني، انخفاض الملوثات المنبعثة من إحراقهما وسعرهما المنخفض مقارنة بالجازولين.

تمت الدراسة العملية باستخدام هذين النوعين من الوقود لتشغيل محرك احتراق داخلي يعمل بالشرارة نوع ريكاردو، ومقارنة أداء المحرك بأدائه عند استخدام الجازولين.

أظهرت النتائج أن نسبة الانضغاط النافعة العليا للجازولين هي 8:1، وللغاز النفطي المسال 10.5:1، وللغاز الطبيعي 13:1، كما بينت النتائج أن التوقيت الأمثل للشرر متقدم باستخدام الغاز الطبيعي مقارنة بالوقودين الآخرين، بسبب سرعة انتشار اللهب البطيئة للغاز الطبيعي.

بينت الدراسة أن القدرة المكبحية للوقودين عند نسبة انضغاط 8:1 تكون أقل من مثيلاتها باستخدام الجازولين، ولكن تتقارب القدرة المكبحية الناتجة عن الوقودين عند عمل المحرك بنسبة الانضغاط النافعة العليا، كما أن الاستهلاك النوعي المكبحي للغاز الطبيعي أقل من الغاز النفطي المسال، والذي بدورة أقل من نظيره للجازولين محسوبا على أساس الكتلة، كما تقل درجات حرارة الغاز العادم للغاز الطبيعي عنها للغاز النفطي المسال، والتي بدورها  أقل من تلك الناتجة باستخدام الجازولين.


 

 

 

تاثير تغير التركيب الكيمياوي للمونة اللينة على خواص الربط للسبائك غير المتشابهة(AISI 316 – AL-Mg(5052))

 

د. نبيل كاظم عبد الصاحب

أستاذ مساعد

قسم هندسة الميكاترونيك/ كلية هندسة الخوارزمي

 

د. عدنان نعمة عبود

أستاذ مساعد

هيئة التعليم التقني/الكلية التقنية/بغداد

د.أسامة فاضل عبد اللطيف                                                

مدرس         

قسم هندسةعمليات التصنيع/ كلية هندسة الخوارزمي                        

خالد عبد الرضا إسماعيل

مدرس مساعد

 هيئة التعليم التقني/الكلية التقنية/بغداد

بغداد – العراق

 

 

الخلاصة:

     يهدف البحث الى ربـط المعـادن المختـلفة بطريقة لحام المونة اللينة واختير لهـذا الغرض سـبيكة الالمنيوم- المغنيسيوم (5052) والفولاذ المقاوم للصدأ  الاوستنايتي (AISI 316)  لغرض  ربطهما والاستفادة من خواصهما الجيدة لتطبيقات مختلفة مثل المشعات الحرارية والاجهزة الكهربائية وموانع تسرب.

    أستخدمت سبائك حشو تحتوي على عنصر الخارصين بنسب مختلفة مستفيدين من أهميته في  تحقيق الربط مع الالمنيوم فضلاً عن وجود القصدير الاساسي في سبيكة المونة (Sn-Pb) في تحقيق الربط من جهة الفولاذ المقاوم للصدأ. تم ترطيب السطوح بالمونة اللينة بعد تسخين المعدن الاساس لدرجة حرارة أعلى من درجة حرارة أنصهار المونة لمصدر تسخين خارجي، ثبتت العينات بشكل تراكبي لفترات زمنية متعددة  (1,5,10,15,20 min) بأستخدام مثبتات خاصة وسخنت الى درجات حرارية معينة وبفترات زمنية محددة ثم بردت العينات خارج الفرن لتجنب حصول النمو الحبيبي للمونة اللينة. تم أجراء اختبار الاجراء القصي وأجراء الفحص المجهري وفحص الحيود بالاشعة السينية لتحديد مقاومة الربطة وتحديد المركبات المعدنية التي تكونت عند منطقة السطح البيني.

      أوضحت نتائج  الفحص  أن الربط  بسبيكة  الحشوة (65Sn-25Pb-10Zn) حقق أجهاد  قص بلغ (24MPa) عند زمن تثبيت قدره (10 min) وعند  درجة حرارة (235؛C) مقارنة بسبيكة   الاساس (70Sn-30Pb)  التي لم  يزيد  اجهاد القص  فيها على (1.4MPa) عند جميع  أزمان  الاختبارات (1,5,10,15,20 min) ودرجة حرارة ربط(202؛C) وكذلك بالنسبة لسبيكة المونة (67Pb-31Sn) التي تم الحصول فيها على اجهاد قص (1.1) عند زمن التثبيت (1.5 min). كما أشار الفحص بحيود الاشعة السينية ظهور مركبات معدنية مثل (Fe5Sn) ، (FeSn2)، (Fe5Sn3) و (Fe5Zn10) مما يؤكد أن المركبات آنفة  الذكر هي المسؤولة عن عملية  الربط من جه ة الفولاذ  المقاوم للصدأ  316 يقابلها تكون مركبات (Al-Zn) التي يعزى لها المسؤولية عن الربط من جهة سبيكة الالمنيوم 5052.


 

 

دراسة المعاملات الحرارية للمصبوبات والمطروقات لفولاذ

30 cr  Mov  العدد والادوات نوع

 

 

د.امين دواي ثامر

استاذ مساعد

م.م عباس شياع

مدرس مساعد

قسم هندسة الانتاج والمعادن/الجامعة التكنولوجية

بغداد - العراق

 

 

 الخلاصة :

              

يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير المعاملات الحرارية لمسبوكة أولية أو المصبوبة (Ingot) وللمطروقة (Forging) من الصلب السبائكي (30CrMoV9)، وتهيئتهما للتشغيل والمعاملات الحرارية اللاحقة وتأثير هذه المعاملات على قيم (مقاومة الشد، الصلادة، الاستطالة، النقصان في مساحة المقطع، والمتانة). حيث تم دراسة أنواع مختلفة من المعاملات الحرارية للمصبوبة منها:

التخمير التام Full Annealing. المعادلة Normalizing المتبوعة بالمراجعة. المجانسة Homogenizing بدرجات حرارة مختلفة 1150Co و 1200Co.

حيث أظهرت النتائج إن افضل معاملة حرارية للمصبوبة هي المجانسة عند درجة حرارة 1200Co حيث كانت نتائج الشد لقيم مقاومة الشد (1200N/mm2) واستطالة (40%) والنقصان في مساحة المقطع (51%)، وطاقة صدمة (40J)، ومطيلية (لدونة) المعدن ساعد على سهولة اشتغالها على المكائن. كما تم إجراء عدة أنواع من المعاملات الحرارية للمطروقة منها:

- التخمير التام Full Annealing، - المعـادلة المتبوعة بالمـراجعة Normalizing، - التخميـر الوسيـط Process Annealing، والتخميـر بثبوت درجـات الحـرارة (Isothermal Annealing). حيث أظهرت النتائج إن افضل معاملة حرارية للمطروقة هي التخمير التام حيث كانت نتائج مقاومة الشد (780 N/mm2)، الاستطالة (22%)، النقصان في مساحة المقطع (65%)، وطاقة الصدمة (102J) ومطيلية المعدن ساعد على سهولة اشتغالها على المكائن؛ وكذلك دراسة قابلية تصليد السبيكة أعلاه بعد التخمير الوسيط والتخمير بثبوت درجات الحرارة للمطروقة عمليا. كما تم دراسة تأثير درجة حرارة المراجعة على قيم الصلادة، طاقة الصدمة، الاستطالة، والنقصان في مساحة المقطع. و أوضحت النتائج انه بارتفاع درجة حرارة المراجعة تنخفض الصلادة وتزداد الاستطالة والنقصان في مساحة المقطع. كما تم دراسة أهمية التخمير التام بعد المجانسة في تصغير (تنعيم) الحجم الحبيبي حيث كان الحجم الحبيبي بعد المجانسة ( قبل التخمير ) هو(127μm) ، في حين إن الحجم الحبيبي بعد التخمير التام هو (μm  15.9) . وتم التوصل إلى التقليل  من ترسب الكاربيدات في معاملة المصبوبات بالمجانسة و التخلص من التركيب الشجيري و تركيب ودمنشتاتن للمصبوبة ((Widmanstatten Structure.

 

كلية الهندسة - جامعة بغداد - ص. ب. 47024 - هاتف 0096417788504 - فاكس 0096417782050 - الجادرية - بغداد - العراق

البريد الالكتروني: aujoess2003@yahoo.com

Download
Copyright © www.auisseng.com . All rights reserved
3:45