اهم المواضيع

المجلد الخامس عشر / العدد الثاني / 2006

دليل الجامعات

 

 

المجلد الخامس عشر / العدد الثاني / 2006

 

 

الاثار البيئية لأبراج نقل الطاقة الكهربائية . .. .مشاكل وحلول

منطقة الدراسة   -  مدينة بغداد

 

ا.د حيدر عبد الرزاق كمونة

استاذ

المعهد العالي للتخطيط الحضري والاقليمي

عذراء هاشم محمد

مدرس مساعد

قسم الهندسة المدنية /كلية الهندسة

جامعة بغداد

بغداد – العراق

 

الخلاصة

تهتم غالبية دول العالم منذ عقود عدة بالآثار الصحية المحتملة للمجالات الكهرومغناطيسية EMF التي تتولد من مصادر عديدة تزداد يوما بعد يوم بزيادة تطور استخدامات التكنولوجيا في دول العالم .وقد أجريت دراسات وأبحاث دولية  كثيرة للتوصل إلى هذه الآثار الصحية الناتجة عن التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية ، وقامت منظمة الصحة العالمية WHO بإنشاء مشروع هو المشروع الدولي للمجالات الكهرو مغناطيسية ، الهدف منه التوصل إلى معايير أمان عالمية موحدة للتعرض الآمن لهذه المجالات SAFETY STANDARDS وقد انضمت دول عديدة مؤسسات ووكالات عالمية حكومية وغير حكومية لهذا المشروع وتعددت نشاطاته ، ومن ضمن هذه النشاطات هو نشر الوعي بين العامة ونشر الدوريات الموجهة التي توضح الإجراءات والتي يمكن اتخاذها  للتقليل من الآثار السلبية للموجات الكهرومغناطيسية .

إن من المصادر المهمة التي تولد المجالات الكهرومغناطيسية هي شبكات نقل الطاقة الكهربائية وهو المصدر الذي يتطرق إليه البحث للوقوف على الآثار الصحية التي توصلت إليها الدراسات العالمية تلك الآثار التي تتسبب عن السكن بالقرب من شبكات نقل الطاقة الكهربائية .

تم اختيار إحدى مناطق بغداد التي تمر خطوط نقل الطاقة الكهربائية بمسافة قريبة جدا من الدور السكنية الموجودة فيها وأحيانا تكون هذه الخطوط ضمن الحدائق الأمامية لهذه الدور ، وهي منطقة حي العدل المحصورة بين ساحة اللقاء وجسر المرور السريع  على طريق أبي غريب – الرمادي.

لقد تم التوصل إلى بعض الاستنتاجات من خلال استخدام استمارة الاستبيانQUESTIONAIRE في هذه المنطقة السكنية .

ويشير البحث إلى بعض التوصيات التي تؤكد على ضرورة اتخاذ الإجراءات  اللازمة لرفع هذه الخطوط واستبدالها بخطوط تحت الأرض لما تسببه من اثار بيئية قد تساهم في زيادة نسبة خطورة التعرض إلى امراض معينة .


 

دراسة ملوثات NOx و CO لمحرك اشتعال بالشرارة يعمل بأنواع مختلفة من الوقود الهيدروكاربوني

 

مقدام طارق جيجان

مدرس مساعد

قسم هندسة المكائن والمعدات- الجامعة التكنولوجية

العراق – بغداد

 

الخلاصة:

استخدم الغاز النفطي المسال والغاز الطبيعي لتشغيل محرك احتراق داخلي يعمل بالشرارة نوع Ricardo E6 ، ومقارنة ملوثات NOx و CO المنبعثة من المحرك مع مثيلاتها عند عمل المحرك بالجازولين.

تمت دراسة الملوثات الناتجة عند عمل المحرك بنسبة الانضغاط النافعة العليا للجازولين 8:1، ومقارنتها بعمله بنسبة الانضغاط النافعة العليا لكل وقود على حدة، ودراسة تأثير نسبة الانضغاط والنسبة المكافئة وتوقيت الشرر والسرعة .

أظهرت النتائج أن أعلى قيمة لملوثات NOx تكون دائما في الجانب الضعيف، وتقل التراكيز بالابتعاد عن تلك النسبة لجانبي الخليط، وأن هذة الملوثات تكون أعلى ما يمكن للغاز النفطي المسال عند نسبة انضغاط 8:1، وتتقارب لأنواع الثلاثة للوقود عند عمل المحرك بنسبة انضغاط نافعة عليا لكل وقود.

كما أن اكبر تأثير على هذة الملوثات كان لتوقيت الشرر، أما تراكيز CO فتكون قليلة في الجانب الضعيف وتتأثر قليلا بالنسبة المكافئة، وتزداد في الجانب الغني، وتتأثر بشكل كبير بالنسبة المكافئة، وأظهرت النتائج أن ملوثات CO الناتجة باستخدام الجازولين أكبر من تلك الناتجة عن استخدام LPG  و NG على الدوام.


 

دراسة عددية لانتقال الحرارة بالحمل المشترك لجريان كامل التطور داخل مجرى مستطيل مائل

 علي لفتة كعيد مدرس الجامعة التكنولوجية قسم هنسة المكائن والمعدات 

  اياد فؤاد حميد مدرس مساعد الجامعة التكنولوجية قسم هنسة المكائن والمعدات 

  اسماء علي حسين مدرس مساعد هيئة المعاهد الفنية دائرة الشؤون الهندسية 

 بغداد – العراق

الخلاصة:

تم في هذا البحث اجراء دراسة عددية لأنتقال الحرارة بالحمل المشترك (الحر والقسري) لجريان طباقي كامل التطور متجه نحو الاعلى داخل مجرى مستطيل مائل تحت الشروط الحدية من تدفق حراري محوري منتظم او انحدار ثابت لدرجة حرارة الجدار. بأستخدام صيغة معدّلة تم الاعتماد على ثلاثة متغيرات فيزيائية غير معتمدة والمتمثلة بـ (  Pr, Reo*, Ra*) بدلا من اربعة متغيرات في البحوث السابقة. تم الحصول على النتائج العددية لمعامل الاحتكاك وعدد نسلت عند عدد براندتل (Pr = 5) ولنسب باعية ( = 0.5, 1, 2)، تم دراسة تأثير زيادة عدد رايلي المعدل (Ra*) على كل من السرعة المحورية (W) ودرجة الحرارة () وظهر بان الجريان الخلفي او العكسي يظهر عند عدد رايلي (Ra* = 104) وان اقصى قيمة لدرجة الحرارة تكون في متوسط المسافة في المجرى وتتحرك نحو الجانب الاسفل من المجرى بزيادة عدد رايلي. زيادة عدد رايلي تؤدي الى زيادة معامل الاحتكاك وعدد نسلت بينما زيادة (Reo*) تودي الى تقليل معامل الاحتكاك وزيادة معدل انتقال الحرارة عند ثبوت النسبة الباعية. تأثير زاوية ميلان المجرى وجد بانه يكون واضح ومميز بالقرب من الاتجاه الافقي ( = 20o) ويقل هذا التأثير بزيادة قيمة الزاوية لحين الوصول الى الاتجاه العمودي ( = 90o).


 

نحو عزل حراري أفضل للجدران في دولة الإمارات

 

د. عبد السلام محمود فرمان

مدرس

المعهد العالي للتخطيط الحضري والاقليمي

جامعة بغداد

العراق

الخلاصة

إن النظام السائد لبناء جدران المباني والمسمى محلياً بالطريقة التقليدية في الإمارات لا يزيد عمره عن خمسة عقود. هذه هي الجدران بسمك 20 سنتيمتراً المبنية من البلوك المجوف من الكونكريت العادي والمستخدمة كثيراً مع الهياكل الإنشائية من الكونكريت المسلح وذلك حتى للمباني ذات الطابق الواحد فقط. ولم ينتشر هذا النظام كنتيجة للتقييم والتخطيط وإنما جاء نتيجة تطويرات تجارية في سوق صناعة البناء والمقاولات في الإمارات خلال هذه العقود الماضية حيثُ كان الإنتاج بعيداً عن الجودة.

ولكن نظراً لطبيعة مناخ الإمارات الحار نرى عدم صلاحية هذا النظام من ناحية قدرته على العزل الحراري بالإضافة لزيادة وزنه حيثُ تحمله الهياكل الإنشائية وأسسها كأثقال إضافية مثبتة. لاشك أن هذه الجدران قد تسببت في الكثير من الهدر والإسراف باستهلاك الطاقة لغرض التكييف في منطقة الخليج وبالتالي زيادة مبالغ الدعم الحكومي لتوليد الكهرباء وتوزيعها. وقد جاءت توصيات اجتماعات مجلس التعاون الخليجي داعية لانتشار استعمال طرق العزل الحراري في المباني بغية تقليص الهدر في استهلاك الطاقة.

ولأجل تجاوز سلبيات الأنماط السائدة في دولة الإمارات للجدران وبعد تقييمها من حيث قدرتها على العزل الحراري تم اقتراح وتقديم بدائل أخرى تبنى من مواد بناء متوافرة محلياً وبطرق محسنة يُمكن تطبيقها محلياً أيضاً، وقد أظهرت النتائج أن هناك مجالاً كبيراً لتحسين العزل الحراري للجدران والذي سوف يؤدي بلا شك إلى ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين أداء المباني حرارياً فضلاً عن إيجابيات أخرى. ولكن إذا ما أردنا انتشار هذه النماذج من الجدران فعلى الجهات الرسمية تشجيع ذلك مع الرغبة في التجربة والتطوير والعمل على قيادة صناعة البناء وترشيد أساليبها.


 

 

إنتقال الحرارة من مائع يتدفق بصورة نبضية داخل مبادل حراري مزدوج الأنبوب

 

د.قتيبة جميل الخشالي

أستاذ مساعد

الجامعة التكنولوجية

قسم هندسة المكائن والمعدات

د.محمد ناصر الفتال

أستاذ مساعد

الجامعة التكنولوجية

قسم هندسة المكائن والمعدات

علي إسماعيل كاظم

مهندس

العراق – بغداد

 

الخلاصة

تم إجراء دراسة نظرية وعملية لبيان تأثير نبضية الجريان على أداء مبادل حراري مزدوج الأنبوب   (متوازي الجريان).تضمنت الدراسة النظرية أعداد أنموذج رياضي باستخدام معادلات الزخم والطاقة الانتقالية لكل من جريان المائع الساخن بصورة نبضية في الأنبوب الداخلي، وجريان طباقي مستقر للمائع البارد المار في الفراغ الحلقي للمبادل الحراري. وقد تم اعتماد الطرق العددية لحل معادلات النموذج الرياضي وذلك باستخدام طريقة الفروق المحددة الضمنية.

أما الدراسة العملية فقد تضمنت تصميم وتصنيع صمام فراشة دوار كوسيلة لتوليد النبضية في الجريان، ومن ثم استخدام منظومة يكون الماء هو مائع الاختبار حيث تقوم المنظومة بتجهيز الماء الساخن والبارد وبدرجات حرارة ومعدلات تدفق مختلفة ومسيطر عليها، وباستخدام مبادل حراري مزدوج الأنبوب والذي يشكل مع الصمام الدوار ومنظومة التجهيز الجهاز المختبري المستخدم في الدراسة الحالية.

بينت النتائج العددية تحسن في معدل انتقال الطاقة الحرارية في حالة الجريان النبضي عند مقارنتها مع الجريان المستقر ولأرقام رينولدز مختلفة، هذا التحسن يظهر في متوسط رقم نسلت الدوري إذ يشهد زيادة تدريجية بزيادة أرقام وميرسلي مما يدل على انتقال أسرع للطاقة الحرارية من المائع الساخن إلى المائع البارد.

وبينت القياسات العملية بأن زيادة نبضية الجريان والمتمثلة برقم وميرسلي تؤدي إلى تحسن في خصائص المبادل الحراري أي معامل انتقال الحرارة الإجمالي وعدد الوحدات المنتقلة وفعالية المبادل الحراري. ولتأكيد النتائج العددية فقد تم مقارنتها مع النتائج العملية وكان التوافق معقول مع وجود نسبة خطأ تتراوح (%8-4)مما يؤكد على موثوقية خطوات الحل العددي المقترحة في حسابات النموذج الرياضي، وقد تم الحصول على علاقة نظرية من الممكن أن تستخدم لتخمين متوسط رقم نسلت الدوري كدالة لرقم رينولدز ورقم وميرسلي ، وأيضا تم الحصول على علاقة عملية لفعالية المبادل الحراري كدالة لرقم رينولدز ورقم وميرسلي وعدد الوحدات المنتقلة للمبادل الحراري.


 

 

عمارة الأديرة في العراق

 

د. غادة موسى رزوقي

أستاذمساعد

قسم الهندسة المعمارية – كلية الهندسة

جامعة بغداد

اريج جلال ابراهيم

ماجستير

العراق

الخلاصة

يُعنى هذه البحث بدراسة عمارة الأديرة في العراق بشكل متخصص وهي الدراسة المعمارية الأولى في هذا الموضوع، وتبرز أهمية البحث من الأهمية التاريخية والحضارية التي تمتاز بها عمارة الأديرة في العراق حيث تمتد جذورها إلى القرن الرابع الميلادي فقد انتشرت في العراق منذ ذلك الحين ومرت بفترات تاريخية متعددة بُنيت بها أديرة جديدة وخضعت القديمة لتغيرات عدة وحتى الوقت الحالي نجد في الكثير منها أعمال إضافة وترميم وصيانة وتوسيع وتجديد. بالرغم من وجود دراسات متنوعة حول الأديرة في العراق إلا أن تلك الدراسات امتازت بتناول الموضوع من جوانب معينة ومحددة ولا نجد وضوحاً لدراسة معمارية متخصصة اهتمت بالتحليل الفكري والمعماري لأبنية الأديرة في العراق منذ نشأتها وخلال مسارها التطوري.

تحددت مشكلة البحث بعدم وضوح المعرفة عن نشأة الأديرة في العراق ومسارها التاريخي وبالتالي عدم وضوح المعرفة المعمارية المتخصصة المتعلقة بنمط الدير وطرزه، كما تحددت ازائها الأهداف بتقديم هذه المعرفة من خلال بناء إطار معرفي لعمارة الأديرة في العراق وذلك بإيضاح تلك المعرفة.

لتحقيق هذه الأهداف تم اعتماد منهج تحليلي لدراسة عمارة الدير بمستويين، يهتم المستوى الأول بدراسة المكونات الفضائية والعلاقات الأساسية بين هذه الفضاءات في مبنى الدير، وقد تبين بأنها لا تختلف عن تلك المقومات التي نشأت في عمارة الأديرة في العالم الشرقي كعلاقة التوجه نحو الداخل وتم فصل واضح بين الأجزاء الخاصة والعامة فيها وموقع الكنيسة المفصلي. ويهتم المستوى الثاني بدراسة العناصر والمعالجات المعمارية في الأديرة العراقية عبر الزمن وقد تبين بأنها متغيرة خضعت لتأثيرات العمارة المحلية السائدة في كل مرحلة من مراحل تطور الدير، وتوافقت معها وتميزت فيها مرحلتا الطراز الحيري والطراز الأتابكي

كلية الهندسة - جامعة بغداد - ص. ب. 47024 - هاتف 0096417788504 - فاكس 0096417782050 - الجادرية - بغداد - العراق

البريد الالكتروني: aujoess2003@yahoo.com

Download

 
 
Copyright © www.auisseng.com . All rights reserved
3:45